بدأ اهتمام سامسونج بهواتف الفئة المتوسطة يزيد عندما بدأت الشركات الصينية باحتكار الفئات الإقتصادية و المتوسطة التي تمثل معظم مبيعات الهواتف المحمولة بالعالم، فما كان لسامسونج إلا أن تطلق هواتف أفضل و جذابة للمستهلكين لتكسب ثقتهم مرة أخرى، وبدأت بذلك في حين إطلاق سلسلة M و A اللذان يعدان حاليًا من أفضل هواتف الفئة المتوسطة في الساحة، ولا يختلف هاتف M62 عن تلك التوليفة، فيأتي بمواصفات ممتازة و سعر معقول، ونستكشف في هذا المقال مراجعة مميزات و عيوب Samsung M62.
أبرز المواصفات:
- خامات الهاتف من البلاستيك، بإطار من البلاستيك و ظهر بلاستيكي، بتصميم مشابه لهاتف Galaxy A12 الذي صدر في وقت سابق هذا العام، مع نتوء كاميرا أبرز.
- شاشة بحجم 6.7 بوصة، من نوع Super AMOLED Plus، و بدقة 2400*1080 بيكسل.
- يأتي الهاتف بمعالج من سامسونج، من نوع Exynos 9825ً، بدقة تصنيع 7 نانومتر (نفس المعالج المستخدم في هاتف Galaxy Note 10).
- يأتي بمعالج رسوميات من نوع Mali G76 MP12 بسرعة 600 ميجاهرتز.
- كاميرا خلفية رباعية:
- 64 ميجابيكسل (رئيسية)، وبفتحة عدسة f/1.8.
- 12 ميجابيكسل (زاوية واسعة)، وبفتحة عدسة f/2.2.
- 5 ميجابيكسل (عدسة الماكرو)، وبفتحة عدسة f/2.4.
- 5 ميجابيكسل (عدسة العمق)، وبفتحة عدسة f/2.2.
- كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابيكسل، بفتحة عدسة f/2.2.
- بطارية الهاتف بحجم 7000 مللي أمبير، غير قابلة للإزالة.
- يدعم الهاتف الشحن السريع بقوة 25 واط.
- يدعم الهاتف شريحتين، و منفذ منفصل للذاكرة الخارجية (ميموري كارد) حتى 1 تيرابايت.
- ذاكرة عشوائية تصل حتى حجم 8 جيجابايت، من نوع LPDDR4x.
- ذاكرة داخلية بحجم 128 جيجابايت، من نوع UFS 2.1.
- يدعم الهاتف مستشعرات التسارع، التقارب، البوصلة و الچايروسكوب.
- يأتي الهاتف بسماعات سبيكر Loudspeaker أحادية.
- يدعم الهاتف شبكات الجيل الثاني و الثالث و الرابع.
- يدعم الهاتف بصمة جانبية في زر التشغيل.
- يدعم الهاتف مدخل سماعات الأذن 3.5mm.
شاشة الهاتف:
و قد يبدو الموضوع مكررًا، ولكن كان امتياز سامسونج في شاشات الهواتف الذكية أصبح من المسلمات التي لا يمكن لأحد النقاش بها، حتى في الفئات المتوسطة فتشحن سامسونج هواتفها بأفضل الشاشات التي تستطيع تقدميها في الفئات السعرية المختلفة ولا يختلف جلاكسي ام 62 عنه.
ويأتي الهاتف بشاشة بحجم 6.7 بوصة، من نوع SuperAMOLED Plus، بدقة 2400*1080 بيكسل، بكثافة بيكسلات 393 بيكسل لكل بوصة، مع نسبة استحواذ 86.6%، وبأبعاد 20:9.
و تأتي الشاشة بمميزات مثل دعم Always-on Display، و معدل إضاءة يصل حتى 420 شمعة، فتعد الشاشة ممتازة من كل النواحي ماعدا في معدل الإضاءة، حيث تصل هواتف الفئة المتوسطة حاليًا بمعدل إضاءة أكثر 900 شمعة.
أداء الهاتف:
و كانت المفاجأة حين إطلاق الهاتف هي الإعلان المواصفات الداخلية له، حيث استخدمت سامسونج نفس المعالج التي استخدمته مع هاتف Galaxy Note 10، مع أنه معالج عمره سنتين، ولكن مازال ينافس حتى الأن و خصوصًا في الفئة المتوسطة، وكان السؤال المنتشر في الفترة الحالية هو أن تشتري هاتف متوسط جديد أم هاتف رائد قديم، فجاوبت سامسونج على السؤال بهذا الهاتف.
فيأتي الهاتف بمعالج من سامسونج من نوع Exynos 9825، وهو معالج ثماني النواة، ثُنائي النواة بسرعة 2.73 جيجا هرتز (Mongoose M4) + ثُنائي النواة بسرعة 2.4 جيجا هرتز (Cortex-A75) + رُباعي النواة بسرعة 1.95 جيجا هرتز (Cortex-A55)، بدقة تصنيع 7 نانومتر.
و معالج رسوميات من نو ع Mali G76 MP12، به 12 نواة و بسرعة 600 ميجاهرتز.
و ذاكرة عشوائية بحجم 8 جيجابايت من نوع LPDDR4x بسرعة 2133 ميجاهرتز، وذاكرة داخلية من نوع UFS 2.1.
فمن المنطقي أن لا يعطي الهاتف نفس أداء النوت 10 لمجرد أنه يحتوي على نفس المعالج، حيث أثبتت التقارير أن سامسونج قللت سرعة المعالج، ولكون الذاكرة الداخلية من نوع أقدم، فيعطي الهاتف أداء أقل من الأخير، لكن مازال الفرق بينهم غير ملحوظ للغاية، فمازال يعطي أداء ممتاز في المهام اليومية، و أداء جيد جدًا في المهام الثقيلة.
و يعطي الهاتف أرقامًا كالتالي في اختبار AnTuTu 8:
البطارية:
و كانت الميزة الأساسية التي سوقت لها سامسونج في الإعلان عن الهاتف هي البطارية، حيث يأتي الهاتف ببطارية ضخمة جدًا بحجم 7000 مللي أمبير! فلم نعتد أن نرى بطارية ضخمة كتلك، خصوصًا أنه هاتف متوسط وسمكه 9.5 مللي متر فقط.
و تستطيع البطارية الصمود أكثر من يومين من الإستخدام الثقيل، وكان ذلك منطقي لكون البطارية تصل لمستوى بطاريات الأجهزة اللوحية، ولكن يأتي الهاتف بشحن سريع بقوة 25 واط، وهي السرعة التي تعطي هواتف سامسونج الرائدة سرعة شحن جيدة ولكن ببطارية بتلك الحجم سوف يستغرق أكثر من 3 ساعات في الشحن.
و يستطيع الهاتف الصمود في الأوضاع المختلفة كالتالي:
- 50 ساعة وقت التحدث عبر 3G.
- 145 ساعة وقت تشغيل موسيقى.
- 33 وقت تشغيل فيديوهات.
نظام التشغيل:
قطعت سامسونج أشواطًا طويلة فيما يخص واجهة التشغيل، حيث أصبحت واحدة من أفضل الواجهات في السوق.
فيأتي هاتف سامسونج جلاكسي M62 من العلبة بأندرويد 11، و واجهة سامسونج OneUI 3.1.
و تعد الواجهة، رغم بعدها الشديد عن الأندرويد الخام، واحدة من أفضل واجهات تشغيل أندرويد، مع تصميم مبسط، أمست الواجهة سلسلة و نظيفة عن ما كانت عليه في الواجهة السابقة، TouchWiz، و مع العديد من المميزات مثل تنظيم الإشعارات المحسن عن الأندرويد الخام، و التصميم المميز، و سلاستها، فكان من الطبيعي أن تصبح الواجهة من مفضلات المستهلكين بالنسبة لواجهات تشغيل أندرويد، خصوصًا بعد أن بعدت الشركات المنافسة عن ذلك النهج.
الكاميرا:
يشحن الهاتف بنظام كاميرات خلفية رباعي:
- 64 ميجابيكسل (رئيسية)، وبفتحة عدسة f/1.8.
- 12 ميجابيكسل (زاوية واسعة)، وبفتحة عدسة f/2.2.
- 5 ميجابيكسل (عدسة الماكرو)، وبفتحة عدسة f/2.4.
- 5 ميجابيكسل (عدسة العمق)، وبفتحة عدسة f/2.2.
و كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابيكسل، بفتحة عدسة f/2.2.
و تستطيع الكاميرا الخلفية تصوير الفيديوهات بدقة 4K بمعدل 30 إطار في الثانية، و 1080p بمعدل 30 إطار في الثانية.
و دعم بعض المميزات مثل gyro-EIS، HDR، وتعد الكاميرا مميزة جدًا بالنسبة لسعر الهاتف و خصوصًا مع معالجة الصور المتفوقة للمعالج الرائد.
التوصيل و الشبكات:
يدعم الهاتف شبكات الجيل الثاني و الثالث و الرابع، و بلوتوث من الجيل الخامس v5.0, A2DP, LE، و واي فاي من نوع Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac، و دعم NFC.
و يأتي بمنفذ من نوع v2.0, Type-C.
صندوق الهاتف:
ويأتي صندوق Galaxy M62 وبداخله:
- الهاتف.
- أوراق التعريف بالهاتف و الضمان.
- شاحن بقوة 25 واط.
- وصلة شحن/نقل بيانات من نوع USB Type-C to Type-C.
الخلاصة:
يستحق الهاتف الإقتناء، خصوصًا لو كانت البطارية أولوية عندك، و مع معالج ذو أداء جيد و تصميم مقبول، فالهاتف يعكس أن سامسونج جادة في الإستيلاء على سوق الهواتف المتوسطة مرة أخرى.